قال الناشط القرآني الايراني والمترجم والمفسر للقرآن الكريم "حسين أستاد ولي" إن تنظيم معرض القرآن خطوة للاهتمام بهذا الكتاب الإلهي.
وأفادت اللجنة الاعلامية لمعرض القرآن أن المترجم الايراني والمفسر للقرآن الكريم "حسين أستاد ولي" قال ذلك خلال تواجده في جناح "الترجمة" بالمعرض الدولي للقرآن الكريم في نسخته الثلاثين المقام حالياً في مصلى "الامام الخميني(رض)" وسط العاصمة الايرانية طهران.
وقال إن مجرد إقامة معرض القرآن هو تذكير وإيماءة نحو القرآن الكريم حتى يلفت انتباه الناس إلى هذا الكتاب الإلهي.
وصرح "حسين أستاد ولي": "برأيي، في طريقة ترتيب مختلف أقسام معرض القرآن، يجب أن تكون الأجنحة النشطة في مجال المحتوى أكثر وضوحاً لرواده.
وفي معرض حديثه عن كيفية المزيد من الأنس بالقرآن الكريم، قال المترجم الإيراني للقرآن هذا: "يجب على الناس بأنفسهم إيلاء المزيد من الاهتمام بالقرآن".
وشدد على أن تلاوة القرآن لاينبغي أن تقتصر على مجالس التأبين أو حفلات الزفاف، قائلاً: إن قراءة صفحة من القرآن مع الترجمة هي أفضل طريقة للاقتراب من القرآن والتواصل معه.
وتجدر الاشارة الى أن المعرض الدولي للقرآن الكريم في دورته الثلاثين بدأ أعماله مساء السبت 1 أبريل / نيسان 2023 للميلاد في مصلى الامام الخميني(رض) وسط العاصمة الايرانية طهران تحت شعار "إني أقرأك" بحضور رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "آية الله السيد ابراهيم رئيسي" وستستمر فعالياته لغاية 15 أبريل الجاري ويستقبل الزوار والمهتمين بهذا الشأن الساعة الخامسة عصراً لغاية الثانية عشرة مساء بالتوقيت المحلي.